السلام عليكم
حيـــاكم الله ...........أخوتي
فأحببت أن أفيدكم بحل ماوجدت مثله
...............
حين كنت في الصف الخامس الأبتدائي كنت في مدرستي وتحديدا في درس القران الكريم
كان درسنا مقطع من سورة النمل
بعد ما انتهينا من دراسة الحزب المقرر بدأ معلمنا بشرح أيات الحزب بشكل سريع حسب ماتستوعبه أفهامنا
ثم بلغ آية (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السؤ )
توقف عندها معلمنا قليلاً وذكر لنا قصة ( أضنها من كتاب الفرج بعد الشدة )
عن رجل ألتجأ إلى الله في كربة بترديد هذه الآيه وذكر دعوات المكروبين ففرج الله عنه
............
لقد استقر كلام معلمنا في ذاكرتي ...وأثر في نفسي أثراً بالغاً .....لا أنساه
........
وقلت وجدت الحل .....الدعاء فالله يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ........ فلأدعون الله عند أي ضيق ...
وسيأتي الفرج حتماً
.......
وفي ذلك السن الصغير وإذا مررت بضيق لجأت إلى الله ....بما علمني معلمي عن تلك الآيه ....وشرف الدعاء
وأن الله لايخيب الرجاء .............ثم أجد الفرج فأتعجب
حيث أنني كنت طفلاً كثير الشغب وإذا وقعت في شر أعمالي دعوت ...فأتعجب أن العقوبات تمر حولي على أقراني ولا تأتيني....
فتعلقت به
لزمته .............حتى كبرت وكبرت معي الهموم
ومررت بكرب وأسقام ............فما وجدت مثله ...........ولن أجد
وختامأ ................
أنصحكم به فلن تجدون مثله
.............