محمد البركاتي من جدة - 19/02/1429هـ
دمر "هكرز سعودي" مواقع إلكترونية لعدد من الشركات والجمعيات الدنماركية، احتجاجا على قيام عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية الدنماركية بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وتوعد "الهكرز السعودي" بالرد القاسي على كل من أساء لرسول الله، وبلغ عدد المواقع التي تم اختراقها من قبل الهكرز السعودي أكثر من ألف موقع على شبكة الإنترنت, في المقابل تتدفق حاليا عدة رسائل إلكترونية عبر الإيميلات، ورسائل الجوال تجدد الدعوة للمقاطعة المستمرة للمنتجات الدنماركية كافة، احتجاجا على نشر الصحف رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كما أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي إعادة نشر الرسوم، واستنكرت الرابطة والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها في أنحاء العالم تكرار التطاول على الرسول، صلى الله عليه وسلم، والإساءة إليه، وإلى رسالة الإسلام التي بعث بها رحمة للعالمين. وجاء في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة التابع للرابطة الدكتور عبد الله التركي، أن إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الصحف الدنماركية بأنها إصرار على الإساءة إلى دين الله الخاتم، وإلى نبيه محمد، صلوات الله وسلامه عليه.
ونبه التركي إلى أن هذا العمل يثير الكراهية والبغضاء بين البشر، حيث يسيء إلى مسلمي العالم، وهم مليار ونصف المليار من الناس مبينا أن الشعوب الإسلامية تتطلع إلى التواصل والتعاون والتعايش بين شعوب العالم وهي تحرص على الإسهام في تحقيق الأمن والسلام للبشرية, محذرا من نتائج الاعتداء على الدين الإسلامي وعلى مشاعر المسلمين الذين لا يقبلون الإساءة إلى دينهم وإلى نبيهم محمد، صلى الله عليه وسلم.
إلى ذلك، بدأت مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت في السعودية بنشر قوائم لمنتجات دنماركية يطلب من المتسوقين السعوديين مقاطعتها، ومطالبة مراكز التسوق الكبرى المتخصصة في بيع التجزئة بتطبيق قرار وقف بيع أي منتج دنماركي وإنزال جميع المنتجات الدنماركية من رفوف أسواقها المنتشرة في السعودية. وكانت المقاطعة قد بدأت عام 2006 عندما نشرت صحيفة "يولاندز بوستن" الدنماركية المستقلة رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم, وأحدثت ردة فعل وغضبا شعبيا عارما وإدانة شاملة في الأوساط العربية والإسلامية كافة احتجاجا على تلك الرسوم المسيئة.يشار إلى أن حجم الاستثمارات الدنماركية في السعودية يبلغ 4.8 مليار ريال ( 1.3 مليار دولار)، تأتي المواد الغذائية في مقدمتها التي تتمثل في مشتقات الألبان، والتي تمثل 94% من منتجات الألبان المتوافرة في السوق السعودية.
الله يحفظو ويكتر من امثالو ويقوي عزيمتو اكتر واكتر والله حبيتووووو مرره مررره
الله يلعن الدنيماركيين الحماااااااااارين و يمووووتهم كلهم كلهم الا المسلمين
والباقي على النار يفكونا منهم وجع الله يحرقهم قهرووني مرره
قولو آآآآآآآآآآآآآآميـــــن